الرئيسية
أحدث الصور
من طرف zeyed الجمعة أغسطس 28, 2009 5:37 am
قامت بي إم دبليو في العام 2004 بنقل برستيج الماركة إلى سيارة صغيرة من إنتاجها وهي الفئة الأولى. وتصنف السيارة في فئة سيارات الهاتشباك الصغيرة ذات النخبة والتي تتواجد فيها كل من آودي إيه 3 وفوللا يمكن عرض هذه الكلمه فاغن غولف والطرازات الفخمة من فورد فوكوس وأوبل أسترا.
إلا أن صغيرة بي إم دبليو تختلف عن تلك السيارات بأنها تندفع بعجلاتها الخلفية مع توضع طولي لمحركها، كما أنها مصممة لتكون أكثر سيارات هذه الفئة رياضية كونها تنافس في قطاع سيارات تندفع بعجلاتها الأمامية.
وكانت بي إم دبليو قد أطلقت السيارة بطراز هاتشباك بخمسة أبواب ثم لم تلبث أن أتبعتها بطراز ثلاثي الأبواب، ومن ثم طراز كوبيه، وأخيراً طراز مكشوف، كما أدخلت الشركة بعض التعديلات التصميمية على النموذج الذي قدم في العام 2004 وذلك بعد ثلاث سنوات من الخدمة أي في العام 2007.
إن النظر إلى مقدمة السيارة سيذكرك على الفور بانتمائها إلى شركة بي إم دبليو فتصميم مقدمتها لم يشذ عن التقليد المتبع في كافة سيارات الشركة وخاصة شبك المقدمة، ورغم أن أحدنا لن يجد ما يشبه الطفرة التصميمية إلا أن الخطوط بشكل عام بدت متناسقة وبسيطة، إلا أننا نجد أن السيارة دخلت في مرحلة الشيخوخة وباتت بحاجة إلى تغيير شامل خلال السنتين القادمتين.
من الجانبب بدا الوضع أفضل، فأول ما سيلفت نظرك هو توضع العجلات في أقصى طرفي السيارة في دليل على طول قاعدة عجلاتها، كما يتميز جانب السيارة بقوس طفيف الانحناء نحو الأسفل تحت الأبواب ليتابع مسيرته في تناسق فوق أقواس العجلات والتي بدت نافرة بشكل واضح في تأكيد على النفحة الرياضية للسيارة
وتبدو مؤخرة السيارة هي الأكثر جمالية من الناحية التصميمية وخاصة مصابيحها والباب الخلفي والذي تتداخل فيه تلك المصابيح بشكل متناسق، كما يمتاز القسم العلوي من باب المؤخرة بانحنائه الواضح، وكذلك يعزز الصادم الخلفي الكبير الحجم من النفحة الرياضية، بالإضافة إلى تعزيز سلامة المصابيح من خلال القسم النافر في أعلى ذلك الصادم.
تعطي مقصورة السيارة شعوراً بالمتانة والتناسق، ولقد قامت بي إم دبليو في التعديل الذي أحدثته على السيارة في العام 2007 بتحسين مستوى الجودة داخل المقصورة بالإضافة إلى حل كافة المشاكل المتعلقة بالموثوقية، والتي كانت تتعلق بتسرب زيت المقود وذلك النظام الميكانيكي للمقود وحواقن الوقود.
وبات الجيل المجدد من الفئة الأولى مزوداً بدعامات جانبية وسطية أكثر قوة مع عوارض جانبية داخل الأبواب للحماية من الصدمات بالإضافة إلى دعامات علوية داخل السقف والتي من شأنها أن تعزز من سلامة الركاب في حال انقلاب السيارة-لا سمح الله-، كما حازت السيارة على تقييم خمس نجمات من أصل خمسة في اختبارات السلامة الأوروبية (يورو إن سي إيه بي) وذلك فيما يتعلق بسلامة الركاب.
أما فيما يتعلق بسلامة الأطفال فلقد حازت السيارة على تقييم ثلاث نجمات من أصل خمسة، أما سلامة المشاة فلقد حققت السيارة معها تقييم نجمة واحدة من أصل أربعة وهذا ما دعانا لأن نقترح إعادة تصميم للسيارة خلال الفترة القادمة. ويتوفر للسيارة ستة وسائد هواء قياسياً وهي اثنتان أماميتان واثنتان جانبيتان واثنتان علويتان (ستائر).
كما يتوفر للسيارة إضافياً مصابيح زينون بالإضافة إلى مصابيح نهارية أمامية من نوع "ليد" ومصابيح أمامية متأقلمة. أما في المؤخرة فلقد زودت السيارة بمصابيح من نوع "ليد" بمرحلتي إضاءة والتي تتغير شدة توهجها بحسب قوة الضغط على المكابح (زيادة الضغط تزيد من التوهج) وذلك بغية تعزيز انتباه سائقي السيارات اللاحقة. كما يتوفر للسيارة نظام التحكم الديناميكي بالثبات والذي من شأنه أن يضخ الزيت إلى المكابح إذا ما تحسس بدء إنزلاق أحد العجلات
ويعاني ركاب المقعد الخلفي من ضيق المساحة المتوفرة لأرجلهم بالمقارنة مع منافسات السيارة، وكذلك الأمر بالنسبة لصندوق الأمتعة، إلا أن الحيز المتوفر لرؤوس الركاب في الخلف بدا مقبولاً، كما أن النسخة الثلاثية الأبواب تعتبر سيارة لأربعة كاب فقط كون الحيز الذي بين المقعدين مخصص لتخزين بعض الحاجيات الصغيرة الحجم.
تعتبرالفئة الأولى من بي إم دبليو سيارة ذات قيادة ممتعة إلى أقصى الحدود وذلك بفضل?من التوزيع المثالي لوزنها بين جهتيها الأمامية والخلفية والي تبلغ نسبته 50/50 وخلوصها المنخفض الذي لا يتجاوز 10.7 سم واندفاعها بالعجلات الخلفية، وقاعدة عجلاتها الطويلة.
ومع إلغاء عمل نظام التحكم بالثبات يمكنك الضغط على السيارة في المنعطفات لجعل مؤخرتها تنزلق وخاصة على الطرق ذات لأسطح التي تساعد على هذا النوع من القيادة الاستعراضية.
بدا مقود السيارة وكأنه حلو المذاق وذلك بفضل تحليه بوزن وتوازن مناسبين تماماً للتعمل مع السيارة في المنعطفات، كما أن ردة الفعل التي يؤمنها تولد لديك الثقة وخاصة لدى زيادة سرعتك. وفوق ذلك فإن وضعية القيادة وجوها يعززان من النفحة الرياضية وخاصة المقعد المنخفض للسائق والكونسول الوسطي الذي تم توجيهه باتجاه ذلك الأخير والمقود وعتلة التروس المتوضعان بمتناوله تماماً.
ويتوفر للسيارة لائحة طويلة من المحركات، ولقد اخترنا لتجربتنا أول ثلاثة منها بسعة 1.6 و1.8 و2.0 لتر على التوالي. وتولد هذه المحركات على التوالي 122 و143 و170 حصاناً، واخترنا علبة التروس اليدوية السداسية النسب مع المحرك الأصغر وعلبة التروس الآلية السداسية النسب أيضاً مع المحركين الآخرين.
وبالنظر إلى التأدية، فإن محرك الـ 2 لتر يحقق تأدية يمكن وصفها بالرائعة وخاصة تأمينه لانطلاقة السيارة على كافة مستويات الدوران، وهي يناسب برأينا السائقين المتطلبين والباحثين عن تأدية تحقق طموحهم. أما محرك الـ 1.8 لتر و1.6 لتر فلا يشكوان من شيء وهما يتوجهان نحو السائقين الأكثر قناعة بالنسبة للمحرك الأوسط والأكثر اهتماماً باستهلاك الوقود بالنسبة للمحرك الأصغر.
ولقد خضعت بعض محركات السيارة في العام 2007 لتعديلات تتعلق بكفاءتها وقوتها، حيث تحسنت نسبة استهلاك الوقود بواقع 15-20% بالمقارنة مع المحركات السابقة. ومع تحسن كفاءة المحركات فإن نسبة انبعاثاتها من غاز ثاني أولا يمكن عرض هذه الكلمه يد الكربون قد انخفضت أيضاً حيث تبلغ على سبيل المثال 140 غ/كم للمحرك ذو السعة 1.8 لتر مقابل 181 غ/كم للمحرك ذو السعة 1.6 لتر كونه لم يخضع لتلك التحسينات.
ويتوفر للسيارة اختيارياً تقنية إفيشنت دايناميلا يمكن عرض هذه الكلمه بالإضافة إلى تقنية إيقاف/تشغيل المحرك في زحمة السير، والخلاصة أن الفئة الأولى من بي إم دبليو سيارة ذات قيمة عالية والأهم أنها تحافظ على قيمتها عند إعادة بيعها كونها ذات موثوقية عالية نابعة من شعار بي إم دبليو الذي طالما ركز على متعة القيادة الرياضية.
» شاهد ---- حاسبة hp mimi 1000
» تعارف شنو رايكم؟
» اريد منكم احلى تحية واحر تحية الى احلى عو سجل في المنتدى فوتو وشووووووووووفو
» ممكن ترحيب
» عضـــــــو جديد
» اخواني واخواتي مشكلة ومحتاج مساعدتكم رجاءا !!!
» سجل حضورك
» الاحتلال المريكي للعراق بوجه الجديد