حمل فوز أربيل بلقبه الثالث على التوالي في الدوري العراقي معاني كثيراً وذلك بحفاظه على لقبه كبطل للدوري بعد فوزه بركلات الجزاء الترجيحية على خصمه العنيد النجف في نهائي بطولة الدوري يوم الخميس ليواصل بسط سيطرته على كرة القدم العراقية في السنوات الثلاث الأخيرة.
وبدا أن أربيل في طريقه لخسارة لقبه الذي فاز به في الموسمين الماضيين بعدما سيطر النجف على مجريات اللقاء وتقدم في ركلات الجزاء الترجيحية قبل أن يقوده الحارس الدولي أحمد علي إلى الفوز بصده لثلاث ركلات ترجيحية للاعبي النجف ليبقي على سيطرة أربيل على بطولة الدوري.
وجاء تألق أحمد علي بعدما وقف سداً منيعاً لمحاولات النجف في المباراة وكان تألق الحارس لافتاً وخصوصاً في الثواني الأخيرة عندما أبعد ركلة حرة خطيرة للاعب النجف سعيد محسن ليلجأ الطرفان إلى الوقت الإضافي وبعد ذلك ركلات الجزاء الترجيحية التي تميز فيها حارس أربيل.
وتعتبر هذه المرة الثالثة التي يحتل فيها فريق النجف المركز الثاني في البطولة بعد موسمي 1995/ 1996 و2005/ 2006 ليفشل في كسر حاجز المركز الثاني الذي حققه في السنوات السابقة على الرغم من مجاراته لحامل اللقب في المباراة النهائية وتهديده المستمر لمرمى أربيل.
في المقابل، نجح المدرب ثائر أحمد في الفوز للمرة الثانية كمدرب مع أربيل بلقب الدوري بعدما قاده للفوز به العام الماضي وعلى الرغم من سعادته بالحفاظ على اللقب إلا أن مدرب أربيل اعتبر أن المباراة النهائية كان من الممكن أن تكون ختام أفضل للدوري.
"أعتقد أن المباراة كانت دون المستوى وهي لا تليق بأن تكون المباراة النهائية للدوري. هناك عدة أسباب لذلك بما فيها عمر الدوري الطويل والحضور الجماهيري الكبير الذي ولّد ضغطاً نفسياً على اللاعبين وأدى في بعض الأحيان إلى عدم التركيز. لقد فزنا باللقب ولكن هذا الجمهور هو الفائز الأكبر اليوم."
ولم يكن الفوز بلقب الدوري الإنجاز الوحيد لأربيل الذي كان صاحب أقوى خط هجوم في البطولة بتسجيله 55 هدف واحتل ثنائي هجوم الفريق أحمد صلاح ولؤي صلاح صدارة ترتيب الهدافين حيث سجل أحمد صلاح 15 هدف فيما احتل زميله في الفريق المركز الثاني بفارق أربع أهداف.
وقال أحمد صلاح، الذي حافظ على لقبه كهدّاف للدوري للعام الثاني على التوالي "هذه المرة الثانية التي أحصل فيها على لقب الهداف خلال المواسم الثلاثة الماضية. اليوم لم نكن نستحق الفوز ولكننا نجحنا في الخروج فائزين باللقب بعد الفوز بركلات الجزاء الترجيحية وهذا هو الأهم."
وكانت مفاجأة البطولة هي فوز نادي دهوك في المركز الثالث وذلك بفوزه في مباراة تحديد المركز الثالث على نادي الأمانة الذي تلقى خسارته الأولى هذا الموسم فيما احتل دهوك أفضل مركز له منذ مشاركته الأولى في دوري الأضواء قبل 11 سنة.
ويدين دهوك بالفضل إلى المدافع الدولي خالد مشير الذي سجل هدف المباراة الوحيد والذي قال بعد المباراة "فرحتي كبيرة ولا توصف خصوصاً بعد نجاحنا في الفوز في المباراة. لقد جاء الفوز بجهود جميع لاعبي الفريق والجهاز الفني."
وقال مدرب دهوك باسم قاسم "نحن سعداء جداً بفوزنا في المباراة وإنهاء الدوري في هذا المركز. هذه المرة الولى الذي يحتل فيها الفريق على المركز الثالث في الدوري. لقد فزنا اليوم بهدف وكان من الممكن أن نخرج بنتيجة أكبر لولا إهدار العديد من الفرص."
في المقابل، كانت خيبة الأمل الكبيرة في الدوري هذا الموسم للأندية العريقة والجماهيرية حيث احتل نادي الزوراء، الذي يتصدر ترتيب أكثر الأندية فوزاً بالدوري بإحدى عشر بطولة، المركز الرابع في المجموعة الثانية خلف الطلبة الذي احتل المركز الثالث في نفس المجموعة بينما أنهى عملاق بغداد الآخر القوة الجوية المركز الثالث في المجموعة الأولى.
ويبدو أن الأندية العريقة لا يزال أمامها الكثير لاستعادة بريقها فيما نجح أربيل في بصم إسمه كماركة مسجلة على لقب الدوري والسؤال سيكون الموسم المقبل: من سيقف في وجه المارد الأصفر؟
وبدا أن أربيل في طريقه لخسارة لقبه الذي فاز به في الموسمين الماضيين بعدما سيطر النجف على مجريات اللقاء وتقدم في ركلات الجزاء الترجيحية قبل أن يقوده الحارس الدولي أحمد علي إلى الفوز بصده لثلاث ركلات ترجيحية للاعبي النجف ليبقي على سيطرة أربيل على بطولة الدوري.
وجاء تألق أحمد علي بعدما وقف سداً منيعاً لمحاولات النجف في المباراة وكان تألق الحارس لافتاً وخصوصاً في الثواني الأخيرة عندما أبعد ركلة حرة خطيرة للاعب النجف سعيد محسن ليلجأ الطرفان إلى الوقت الإضافي وبعد ذلك ركلات الجزاء الترجيحية التي تميز فيها حارس أربيل.
وتعتبر هذه المرة الثالثة التي يحتل فيها فريق النجف المركز الثاني في البطولة بعد موسمي 1995/ 1996 و2005/ 2006 ليفشل في كسر حاجز المركز الثاني الذي حققه في السنوات السابقة على الرغم من مجاراته لحامل اللقب في المباراة النهائية وتهديده المستمر لمرمى أربيل.
في المقابل، نجح المدرب ثائر أحمد في الفوز للمرة الثانية كمدرب مع أربيل بلقب الدوري بعدما قاده للفوز به العام الماضي وعلى الرغم من سعادته بالحفاظ على اللقب إلا أن مدرب أربيل اعتبر أن المباراة النهائية كان من الممكن أن تكون ختام أفضل للدوري.
"أعتقد أن المباراة كانت دون المستوى وهي لا تليق بأن تكون المباراة النهائية للدوري. هناك عدة أسباب لذلك بما فيها عمر الدوري الطويل والحضور الجماهيري الكبير الذي ولّد ضغطاً نفسياً على اللاعبين وأدى في بعض الأحيان إلى عدم التركيز. لقد فزنا باللقب ولكن هذا الجمهور هو الفائز الأكبر اليوم."
ولم يكن الفوز بلقب الدوري الإنجاز الوحيد لأربيل الذي كان صاحب أقوى خط هجوم في البطولة بتسجيله 55 هدف واحتل ثنائي هجوم الفريق أحمد صلاح ولؤي صلاح صدارة ترتيب الهدافين حيث سجل أحمد صلاح 15 هدف فيما احتل زميله في الفريق المركز الثاني بفارق أربع أهداف.
وقال أحمد صلاح، الذي حافظ على لقبه كهدّاف للدوري للعام الثاني على التوالي "هذه المرة الثانية التي أحصل فيها على لقب الهداف خلال المواسم الثلاثة الماضية. اليوم لم نكن نستحق الفوز ولكننا نجحنا في الخروج فائزين باللقب بعد الفوز بركلات الجزاء الترجيحية وهذا هو الأهم."
وكانت مفاجأة البطولة هي فوز نادي دهوك في المركز الثالث وذلك بفوزه في مباراة تحديد المركز الثالث على نادي الأمانة الذي تلقى خسارته الأولى هذا الموسم فيما احتل دهوك أفضل مركز له منذ مشاركته الأولى في دوري الأضواء قبل 11 سنة.
ويدين دهوك بالفضل إلى المدافع الدولي خالد مشير الذي سجل هدف المباراة الوحيد والذي قال بعد المباراة "فرحتي كبيرة ولا توصف خصوصاً بعد نجاحنا في الفوز في المباراة. لقد جاء الفوز بجهود جميع لاعبي الفريق والجهاز الفني."
وقال مدرب دهوك باسم قاسم "نحن سعداء جداً بفوزنا في المباراة وإنهاء الدوري في هذا المركز. هذه المرة الولى الذي يحتل فيها الفريق على المركز الثالث في الدوري. لقد فزنا اليوم بهدف وكان من الممكن أن نخرج بنتيجة أكبر لولا إهدار العديد من الفرص."
في المقابل، كانت خيبة الأمل الكبيرة في الدوري هذا الموسم للأندية العريقة والجماهيرية حيث احتل نادي الزوراء، الذي يتصدر ترتيب أكثر الأندية فوزاً بالدوري بإحدى عشر بطولة، المركز الرابع في المجموعة الثانية خلف الطلبة الذي احتل المركز الثالث في نفس المجموعة بينما أنهى عملاق بغداد الآخر القوة الجوية المركز الثالث في المجموعة الأولى.
ويبدو أن الأندية العريقة لا يزال أمامها الكثير لاستعادة بريقها فيما نجح أربيل في بصم إسمه كماركة مسجلة على لقب الدوري والسؤال سيكون الموسم المقبل: من سيقف في وجه المارد الأصفر؟
الخميس أكتوبر 24, 2013 1:11 am من طرف ayad aljumaili
» شاهد ---- حاسبة hp mimi 1000
الإثنين يونيو 17, 2013 7:03 am من طرف عراقية وافتخر
» تعارف شنو رايكم؟
الإثنين يناير 07, 2013 3:06 am من طرف Ahlam Salman
» اريد منكم احلى تحية واحر تحية الى احلى عو سجل في المنتدى فوتو وشووووووووووفو
الإثنين يناير 07, 2013 3:02 am من طرف Ahlam Salman
» ممكن ترحيب
الخميس أغسطس 30, 2012 8:55 am من طرف صقر الرياضيات
» عضـــــــو جديد
السبت يوليو 14, 2012 12:00 am من طرف محمد
» اخواني واخواتي مشكلة ومحتاج مساعدتكم رجاءا !!!
الثلاثاء يونيو 05, 2012 3:08 pm من طرف المساعدعبدالله
» سجل حضورك
الجمعة يناير 06, 2012 10:07 am من طرف omanasalshybane
» الاحتلال المريكي للعراق بوجه الجديد
الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 5:10 pm من طرف المغترب الوطني