كلنة بالفتررة الاخيرة شفنة الانتخابات اللبنانية وطبعا قناة العربية لعبت جولة لان كل المذيعين من لبنان فكل العالم كان حاط التلفزيون على العربية.
ليس جديداً، أو طارئاً، أن يتحول لبنان إلى ساحة اختبار لتوازن القوى الاقليمية والدولية في المنطقة. فلبنان كان دائماً الساحة المميزة لمثل تلك الاختبارات، وإن كل من يريد أن يثبت ويؤكد نفسه قوة إقليمية فاعلة ومؤثرة أو قوة دولية لها وزنها في إقليم الشرق الأوسط، كان عليه أن يذهب إلى بيروت، وهناك يتفاعل صراعاً وتعاوناً، وأن ينسج شبكة تحالفاته هناك أيضاً، ويعلن ما هو حجمه وما هو نفوذه. كل ذلك ليس جديداً على لبنان وعلى كل القوى الدولية والإقليمية الساعية إلى كسب وتأكيد المكانة والهيمنة، لكن الجديد هذه المرة هو شعور قوى دولية وإقليمية أن انتخابات السابع من يونيو/حزيران المقبل “الانتخابات النيابية” ستؤسس لتوازن قوى جديد داخل لبنان في مقدوره أن يقلب معادلة توازن القوى الإقليمية، خصوصاً في ظل مؤشرات أخذت تتردد عن وجود احتمال شبه مؤكد أن تفوز المعارضة بأغلبية نيابية مريحة، وأن هذا الفوز سوف يحسب لتيار المقاومة عموماً في لبنان، وتيار الممانعة خارج لبنان، وسيضع ما سمي ب “عملية السلام وثقافة السلام” على محك المراجعة والتقييم، في وقت يستعد فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما للحضور الى القاهرة كي يخاطب العرب والمسلمين ويعرض مشروعه للسلام القائم على ما يسميه ب “السلام الإقليمي” أي تحقيق التطبيع العربي الإسلامي مع الكيان الصهيوني.
هذا الواقع الجديد وما يعنيه من صدام مبكر بين مشروع المقاومة ومشروع التسوية في حالة فوز المعارضة في الانتخابات البرلمانية اللبنانية، أخذ يدفع من لا يقبلون بهذا الفوز إلى الحيلولة دون حدوثه من خلال خلق حالة ترويع نفسي ومعنوي للناخب اللبناني بدأت بالتركيز على تضخيم المحدد الطائفي في الانتخابات وجعلها انتخابات طائفية، وليست انتخابات وطنية في محاولة لجذب المسلمين السنة والمسيحيين في الاتجاه الآخر الرافض لمنطق الممانعة.
ثم جاءت الخطوة الثانية من بعض الأطراف بإعلان رفض المشاركة في أي حكومة قادمة إذا فازت المعارضة في هذه الانتخابات في محاولة لتخويف وترويع الناخب اللبناني من أن عدم دخول أطراف الموالاة في حكومة لبنانية قادمة ليس له معنى غير الفشل، وأن المعارضة غير مؤهلة لحكم لبنان، وأن الحل لهذا المأزق هو عدم التصويت للمعارضة.
وجاءت الجهود “الإسرائيلية” الرامية إلى تهديد حالة الاستقرار الأمني وإفشال عملية الانتخابات قبل أن تبدأ من خلال تجنيد شبكة واسعة من العملاء الذين زودوا بالأسلحة والمتفجرات لارتكاب جرائم بحق المقاومة ورموزها، وعلى الأخص السيد حسن نصرالله. فشل هذه المحاولات حفز أطرافاً أخرى دولية لخوص غمار الحرب النفسية داخل لبنان لتشويه سمعة المقاومة بهدف تحويلها إلى حركة إرهابية.
المبادرة الأولى كنت أمريكية من خلال الزيارة التي قام بها جون بايدن نائب الرئيس الأمريكي لبيروت والتي التقى خلالها رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة لكنه التقى أيضاً، وهذا هو الأهم بقادة تيار 14 آذار “تيار الموالاة” في إشارة واضحة لدعم هؤلاء حيث حرص على وصفهم بأنهم “أصحاب ثقافة السلام والسيادة” في تبريره لهذا اللقاء. لكن الأهم من هذا إعلانه عقب لقائه مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن “الولايات المتحدة ستقيّم برنامج مساعداتها للبنان بالاستناد إلى تشكيلة الحكومة المقبلة وسياستها”. في إشارة تحذير للناخب اللبناني أن المجيء بحكومة لا ترضى عنها واشنطن سيؤدي إلى حرمان لبنان من أية مساعدات أمريكية.
الخطوة الأهم والأخطر جاءت ألمانية من خلال قيام صحيفة “ديرشبيجل” بنشر ما اسمته معلومات عن اغتيال رفيق الحريري، موجهة الاتهام الى حزب الله.
الافصاح عن هذه المعلومات المفتعلة قبل أسبوعين من موعد إجراء الانتخابات البرلمانية اللبنانية يأتي في سياق الحملة النفسية التي تهدف إلى ترويع الناخب اللبناني والحيلولة دون فوز المعارضة في تلك الانتخابات كي لا يحدث انقلاب غير مقبول في موازين القوى، ستكون له امتداداته وانعكاساته السريعة خارج لبنان.
هذه المقالة اختيرت كأفضل مقالة على انتخابات لبنان من قبل وزارة الصحافة العربية الشاملة في ابوظبي
واني طبعا جبتها لكم يا حبايبي اللبنانين
يدللل بدوي
ليس جديداً، أو طارئاً، أن يتحول لبنان إلى ساحة اختبار لتوازن القوى الاقليمية والدولية في المنطقة. فلبنان كان دائماً الساحة المميزة لمثل تلك الاختبارات، وإن كل من يريد أن يثبت ويؤكد نفسه قوة إقليمية فاعلة ومؤثرة أو قوة دولية لها وزنها في إقليم الشرق الأوسط، كان عليه أن يذهب إلى بيروت، وهناك يتفاعل صراعاً وتعاوناً، وأن ينسج شبكة تحالفاته هناك أيضاً، ويعلن ما هو حجمه وما هو نفوذه. كل ذلك ليس جديداً على لبنان وعلى كل القوى الدولية والإقليمية الساعية إلى كسب وتأكيد المكانة والهيمنة، لكن الجديد هذه المرة هو شعور قوى دولية وإقليمية أن انتخابات السابع من يونيو/حزيران المقبل “الانتخابات النيابية” ستؤسس لتوازن قوى جديد داخل لبنان في مقدوره أن يقلب معادلة توازن القوى الإقليمية، خصوصاً في ظل مؤشرات أخذت تتردد عن وجود احتمال شبه مؤكد أن تفوز المعارضة بأغلبية نيابية مريحة، وأن هذا الفوز سوف يحسب لتيار المقاومة عموماً في لبنان، وتيار الممانعة خارج لبنان، وسيضع ما سمي ب “عملية السلام وثقافة السلام” على محك المراجعة والتقييم، في وقت يستعد فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما للحضور الى القاهرة كي يخاطب العرب والمسلمين ويعرض مشروعه للسلام القائم على ما يسميه ب “السلام الإقليمي” أي تحقيق التطبيع العربي الإسلامي مع الكيان الصهيوني.
هذا الواقع الجديد وما يعنيه من صدام مبكر بين مشروع المقاومة ومشروع التسوية في حالة فوز المعارضة في الانتخابات البرلمانية اللبنانية، أخذ يدفع من لا يقبلون بهذا الفوز إلى الحيلولة دون حدوثه من خلال خلق حالة ترويع نفسي ومعنوي للناخب اللبناني بدأت بالتركيز على تضخيم المحدد الطائفي في الانتخابات وجعلها انتخابات طائفية، وليست انتخابات وطنية في محاولة لجذب المسلمين السنة والمسيحيين في الاتجاه الآخر الرافض لمنطق الممانعة.
ثم جاءت الخطوة الثانية من بعض الأطراف بإعلان رفض المشاركة في أي حكومة قادمة إذا فازت المعارضة في هذه الانتخابات في محاولة لتخويف وترويع الناخب اللبناني من أن عدم دخول أطراف الموالاة في حكومة لبنانية قادمة ليس له معنى غير الفشل، وأن المعارضة غير مؤهلة لحكم لبنان، وأن الحل لهذا المأزق هو عدم التصويت للمعارضة.
وجاءت الجهود “الإسرائيلية” الرامية إلى تهديد حالة الاستقرار الأمني وإفشال عملية الانتخابات قبل أن تبدأ من خلال تجنيد شبكة واسعة من العملاء الذين زودوا بالأسلحة والمتفجرات لارتكاب جرائم بحق المقاومة ورموزها، وعلى الأخص السيد حسن نصرالله. فشل هذه المحاولات حفز أطرافاً أخرى دولية لخوص غمار الحرب النفسية داخل لبنان لتشويه سمعة المقاومة بهدف تحويلها إلى حركة إرهابية.
المبادرة الأولى كنت أمريكية من خلال الزيارة التي قام بها جون بايدن نائب الرئيس الأمريكي لبيروت والتي التقى خلالها رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة لكنه التقى أيضاً، وهذا هو الأهم بقادة تيار 14 آذار “تيار الموالاة” في إشارة واضحة لدعم هؤلاء حيث حرص على وصفهم بأنهم “أصحاب ثقافة السلام والسيادة” في تبريره لهذا اللقاء. لكن الأهم من هذا إعلانه عقب لقائه مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن “الولايات المتحدة ستقيّم برنامج مساعداتها للبنان بالاستناد إلى تشكيلة الحكومة المقبلة وسياستها”. في إشارة تحذير للناخب اللبناني أن المجيء بحكومة لا ترضى عنها واشنطن سيؤدي إلى حرمان لبنان من أية مساعدات أمريكية.
الخطوة الأهم والأخطر جاءت ألمانية من خلال قيام صحيفة “ديرشبيجل” بنشر ما اسمته معلومات عن اغتيال رفيق الحريري، موجهة الاتهام الى حزب الله.
الافصاح عن هذه المعلومات المفتعلة قبل أسبوعين من موعد إجراء الانتخابات البرلمانية اللبنانية يأتي في سياق الحملة النفسية التي تهدف إلى ترويع الناخب اللبناني والحيلولة دون فوز المعارضة في تلك الانتخابات كي لا يحدث انقلاب غير مقبول في موازين القوى، ستكون له امتداداته وانعكاساته السريعة خارج لبنان.
هذه المقالة اختيرت كأفضل مقالة على انتخابات لبنان من قبل وزارة الصحافة العربية الشاملة في ابوظبي
واني طبعا جبتها لكم يا حبايبي اللبنانين
يدللل بدوي
الخميس أكتوبر 24, 2013 1:11 am من طرف ayad aljumaili
» شاهد ---- حاسبة hp mimi 1000
الإثنين يونيو 17, 2013 7:03 am من طرف عراقية وافتخر
» تعارف شنو رايكم؟
الإثنين يناير 07, 2013 3:06 am من طرف Ahlam Salman
» اريد منكم احلى تحية واحر تحية الى احلى عو سجل في المنتدى فوتو وشووووووووووفو
الإثنين يناير 07, 2013 3:02 am من طرف Ahlam Salman
» ممكن ترحيب
الخميس أغسطس 30, 2012 8:55 am من طرف صقر الرياضيات
» عضـــــــو جديد
السبت يوليو 14, 2012 12:00 am من طرف محمد
» اخواني واخواتي مشكلة ومحتاج مساعدتكم رجاءا !!!
الثلاثاء يونيو 05, 2012 3:08 pm من طرف المساعدعبدالله
» سجل حضورك
الجمعة يناير 06, 2012 10:07 am من طرف omanasalshybane
» الاحتلال المريكي للعراق بوجه الجديد
الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 5:10 pm من طرف المغترب الوطني